المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التغيرات التي تؤدي الى زوال الدولة  
  
4250   12:03 مساءً   التاريخ: 18-6-2018
المؤلف : علي خليل اسماعيل الحديثي
الكتاب أو المصدر : القانون الدولي العام
الجزء والصفحة : ج1،ص161-163
القسم : القانون / القانون العام / القانون الدولي العام و المنظمات الدولية / القانون الدولي العام /

ان التغيرات اذا ماتناولت كل مقومات وعناصر قيام الدولة تؤدي بالنتيجة الى زوالها. والغالب ان الدولة تزول بالقضاء على أستقلالها وسيادتها، ويتم ذلك:

اولا- عن طريق الضم بالقوة

حيث كان الضم عن طريق أستعمال القوة مشروعًا في القانون الدولي التقليدي، وكان واحدًا من وسائل كسب الأقاليم. إلا ان الوضع قد تغير في الوقت الحاضر، إذ اصبح ضم الأقليم بالقوة محرمًا في ظل القانون الدولي المعاصر(1). والأمثلة على ذلك كثيرة، فدولة بولونيا كانت قد زالت في نهاية القرن الثامن عشر عندما تقاسمتها كل من روسيا وبروسيا والنمسا، ودول البلطيق الثلاث (لتوانيا وأستونيا ولاتيفيا) عام 1940 بضمهم الى الأتحاد السوفياتي.

ثانيا – عن طريق الاتحاد مابين دولتين اواكثر :

فأتحاد دولتين أو أكثر لتكوين دولة واحدة بسيطة أو مر كبة يؤدي كذلك الى زوال الدول ة، ومثال ذلك زوال دولة مصر وسوريا عند أتفاقهما على تكوين دولة جديدة تحت أسم الجمهورية العربية المتحدة سنة 1958 ، كذلك زوال دولة تنجانيقا ودولة زنجبار بأتحادهما عام 1964 مكونين دولة تنزانيا.

اثار زوال الدولة :

كذلك فان زوال الدولة يترتب عليها آثار قانونية وبشكل خاص بالنسبة للمعاهدات الدولية والأموال والديون.

أ- بالنسبة للمعاهدات الدولية :

إذ يجب التفرقة مابين المعاهدات الشارعة والمعاهدات التي تتعلق بأقليم الدولة الزائلة مباشرة، ومابين المعاهدات التي تقوم على أساس من الأعتبار الشخصي.

فالمعاهدات الشارعة تنعقد بأتفاق عدة دول عليها، وهي لاتنقضي بزوال الدولة التي تكون طرفًا فيها، لأنها تهدف الى تحقيق مصلحة دولية عامة، كأتفاقيات لاهاي لعامي 1899 و 1907 اما عن المعاهدات التي تتعلق بأقليم الدولة الزائلة، كمعاهدات الحدود مثلا، أو المتعلقة بت نظيم المواصلات والملاحة في الأنهار الدولية، فأنها تنتقل الى الدولة الجديدة لتعلقها بها. وفيما يتعلق بالمعاهدات التي يكون لشخصية عاقديها الأعتبار الأول، فهذه لاتنتقل الى الدولة الخلف لأن زوال الدولة يؤدي الى زوال هذا الأعتبار الشخصي كالمعاهدات السياسية مثلا، والمتعلقة بالتحالف والضمان  والتبادل الأقتصادي والتجاري، وكذلك الحياد والتحكيم.(2)

ب- بالنسبة للاموال والديون :

كقاعدة عامة تنتقل جميع الأموال العامة والخاصة من الدولة الزائلة الى الدولة الجديدة. مع أحترام الحقوق المكتسبة التي منحتها الدولة الزائلة لبعض الأفراد والشركات الأجنبية وبصورة قانونية على أقليم الدولة. ام عن ديون الدولة الزائلة، فهي لاتسقط بزوالها وانما تنتقل الى ذمة الدولة الجديدة، وهذا بالطبع ما تمليه مقتضيات العدالة لما أصاب أقليم الدولة الزائلة من منافع نتيجة دخوله في سيادة الدولة الجديدة.

___________________

1- وجدير بالذكر، ان الفقرة الرابعة من المادة الثانية من ميثاق منظمة الأمم المتحدة أشارت الى ذلك بالنص (يمتنع أعضاء الهيئة جميعًا في علاقاتهم الدولية عن التهديد بأستعمال القوة أو أستخدام ها ضد سلامة الأراضي أو الأستقلال السياسي لأية دولة أو على اي وجه لايتفق ومقاصد الأمم المتحدة)

2- أنظر، د. حامد سلطان: القانون الدولي العام في وقت السلم، دار  النهضة العربية، ط 6، القاهرة، 1976 ، ص 818




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .






ضمن مؤتمر جمعيّة المكتبات اللبنانيّة قسم الشؤون الفكرية يقدم بحثًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
قسم شؤون المعارف يدعو الباحثين والمهتمين إلى المشاركة في الملتقى العلمي لمدرسة الحلة الكلامية
شعبة الخطابة للتبليغ الحسينيّ تختتم فعّاليّات الدورة الإعلاميّة لخَدَمَة الهيئات والحسينيّات
الهيأة العليا لإحياء التراث تصدر كتابًا بعنوان (عنوان الشرف في وشي النجف)