المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5790 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لماذا اختير الكلام ان يكون معجزا ؟
2024-04-20
مكمن الإعجاز في القرآن الكريم عند اهل البيت
2024-04-20
تعريف بعدد من الكتب / جواب أهل الحائر.
2024-04-20
تعريف بعدد من الكتب / تفسير علي بن إبراهيم القمّي.
2024-04-20
شهر رمضان.
2024-04-20
آداب الدعاء.
2024-04-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الساسانيون  
  
1494   03:52 مساءً   التاريخ: 27-5-2018
المؤلف : علي فرحان زوير
الكتاب أو المصدر : الهياطلة تاريخهم ودورهم في المشرق خلال العصر الأموي
الجزء والصفحة : ص60- 64
القسم : التاريخ / العهود الاجنبية القديمة في العراق / الساسانيون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-5-2018 2121
التاريخ: 27-5-2018 1957
التاريخ: 17-10-2016 2288
التاريخ: 27-5-2018 6665

أصل الساسانيون وقيام دولتهم و تنظيماتها :

الأمة الفارسية من أقدم الأمم وأشهرها قوة وأثاراً في الأرض ، أما موطنها فكانت أرض فارس ومنها توسعت ، ولها أربع طبقات تسمى " البيشداذية " و " الكينية " و " الأشكانية " و " الساسانية " (1) .

 وفي أصل الفرس تنازع المهتمون بالأخبار عنهم وتسمية ملوكهم ومدة حكمهم والأخبار عنهم تواجه صعوبات، لقلة المصادر والرسومات وقال المسعودي: " أن رأى بمدينة أصطخر من أرض فارس سنة 303 هـ/915م عند بعض أهل اليونان المشرقة في الفرس. كتاباً عظيماً يشتمل على علوم كثيرة من علومهم وأخبار ملوكهم وأبنيتهم وسياستهم لم أجدها في شيء من كتب كـ " خداي نامه " " أتين ناماه " أو " كهناماه " وغيرها مصور فيه ملوك فارس من الساسان سبعة وعشرون ملكاً منهم خمسة وعشرون رجلاً وأمرأتان " .

ووصفاً تفصيلياً عن كل منهم، وإنهم ملكوا الأرض 433 سنة وشهراً وسبعة أيام (2). قامت الدولة الساسانية في القرن الثالث مكان الدولة الأشكانية التي ضعفت، وفي القرن الرابع أبعد الرومان من بحر الخزر نهائياً وصارت إيران منافسة قوية للدول الرومانية في زمن الساسانيين ، كذلك أستولت براً وبحراً على طريق تجارة الهند والصين ذات الخطر لجميع العالم المتحضر (3) . وهناك رأي يصف إيران في العهد الساساني بأنها ضحية لوضعها الجغرافي لموقعها من الترك والعرب والبيزنطيين والهياطلة (4) .

أما أصل الساسانيين فيعود إلى ساسان الجد الأكبر لملوك الدولة الساسانية الذي كان مقره في أصطخر (5) وقتل بابك أحد أبنائه ونصب أردشير بن بابك الذي كان مندفعاً لإقامة مملكة وعرش ، وأستطاع أن يوسع مناطق نفوذه إلى كرمان وسواحل الخليج في الجنوب ومناطق الأهواز ليسيطر على مصب نهر دجلة ، وهزم الأشكانيين بعد ذالك عام 224 ليدخل المدائن (6) وعد نفسه وريثاً للأشكانيين ليستمر في سيطرته على همذان وميديا والحضر وأرمينيا وأذربيجان ثم شرقاً إلى سجستان ، وبهذا تشير الدلائل إلى بداية تكون الدولة ثم الإمبراطورية الساسانية ، التي أعلنت الإمبراطور في أصطخر(7) . وأصبح ذلك تقليداً في تتويج الإمبراطور الساساني .

      لقد حافظت الدولة الساسانية على عادات وتقاليد الأشكانيين في اللغة، فلهجة إقليم فارس هي إيرانية، وظلت السائدة في القسم الجنوبي الغربي، بدلاً من اللهجة الإيرانية في القسم الشمالي الغربي التي كانت لغة الأشكانيين (8). ثم أصبحت أصطخر غير صالحة لإقامة الإمبراطورية وأنتقلت العاصمة إلى طيسفون بالرغم من إنها خارج الأراضي الإيرانية (9).

 وهكذا أصبحت مقاليد الأمور بيد أردشير وبدأت الدولة الإيرانية تظهر وحدة وطنية ظهر طابعها الخاص بالتدريج بنواحي الحياة العقلية والإجتماعية.

طبقات ملوك الفرس:

 الطبقة الأولى: الفيشداذية أو الببشداذية:

أول من رتب الملك ونظم الأعمال ووضع الخراج هو " أوشهنج " (10) ومن ملك بعده إلى الضحاك كانوا قبل الطوفان ، وكذا نقول الفرس ، ويزعمون إن ملكهم لم ينقطع وينكرون الطوفان ، يقول أبن مسكويه قال :

" أوشهنج : وكان فاضلاً محمود السير نزل الهند وتنقل في البلاد (11). ولم يشتهر بعده غير " طهمورث " ومن ولد أوشهنج وبينهما عدة آباء وسلك سير جده ، وهو أول من كتب   بالفارسية (12).

 يخلفه جمشيد ومعناه شعاع القمر وهو ملك الأقاليم السبعة، وسلك السيرة الصالحة وزاد عليها ورتب الناس على طبقات كالحجاب والكتاب وأمر أن يلازم كل واحد طبقته، وأحدث النوروز وجعله عيداً ثم حكم ببوراسب وعرف بالضحاك، وكان جائراً ظالماً ثم قتل على يد " كابي " الحداد (13) ، ووصف الساسانيين بأنهم آخر أسرة فارسية حكمت فارس(14) .

الطبقة الثانية : الكيانية

وهم الذين ترد في أول أسمائهم لفظة ( كي ) ، وهي للتنويه ، قيل معناها الروحاني وقيل الجبار ، وعده الكيانية تسعة أيضاً وهم كيقباذ وكيكاؤوس وكيخسرو وكيبشتاسف وكي أزدشير بمهن وخماني بنت أزدشير بهمن ودارا الأول ودارا الثاني وهو الذي قتله الإسكندر وأستولى على ملكه 323 ق . م (15).

وكان ملك الإسكندر بعده أربع عشرة سنة (16).

وقد ورد أن عددهم عشرة ومدة ملكهم سبعمائة وثمان وسبعون سنة (17).

الطبقة الثالثة : الأشغانية

وهم بعض ملوك الطوائف ويقال لهذه الطبقة الأشغانية (18) ، وعددهم أحد عشر شخصاً وهم أشغا بن أشغان ويقال أشك أبن أشكان وسابور بن أشغان وجور بن أشغان وبيرن الأشغاني وجوزرز الأشغاني وترسي الأشغاني وهرمز الاشغاني واردوان الأصغر الأشغاني (19) .

   وهم الذين أستولوا على العراق والجبال ، وكان سائر ملوك الطوائف يعظمونهم ، وقيل في عدد ملوك الطوائف غير ذلك (20) "والفرس تعترف بأضطراب التاريخ عليهم في أيام ملوك الطوائف وملك ببوراسف ، وملك أفراسياب التركي لأنهم زال الملك عنهم ولم يمكن ضبطه" (21) .

الطبقة الرابعة: الساسانية 226 – 650 م

وهم الأكاسرة الساسانيون وأولهم " أردشير " بن بابك (22) ، وكل واحد منهم يقال له كسرى ويقال لهم ( الساسانية ) نسبة إلى جدهم ساسان ، وملك منهم عدة من النساء وآخرهم يزدجرد ، الذي قتل في أيام عثمان بن عفان (23) وعرف عن كسرى أنوشروان كثرة غزواته وسار إلى الهياطلة مطالباً بدم فيروز وقتل ملكهم وأصحابه وتجاوز بلخ وما وراءها ثم رجع إلى المدائن ، وخاض ملوك هذه الطبقة حروباً ضد المانوية ، وحاربوا عبادة الأصنام في بلاد الروم قبل أنتشار المسيحية (24) .

_______________

(1) مستوفي قزوبيني ، حمد الله بن أبي بكر بن أحمد ( ت 730 هـ / 1329 م ) تاريخ كزيده ، بلاط مط الفردوس . 1336 هـ ، ص 102 . سعيد نفسي ، تاريخ تمدن إيران ساساني ، تهران ، 1344 ، جلد أول ، ص 120 .

(2)  " ساسانيان  " < http : // www. Iranmiras .rog / fr – site / history / sasani / sasani / htm >   ، ص 1 . مستوفي قزويني ، تاريخ كزيده ، ص102 .

(3)  مستوفي قزويني ، تاريخ كزيده ، ص102 ، بارتولد ، تاريخ الحضارة الإسلامية ، ترجمة حمزة طاهر ، ط4 ، دار المعارف ، مصر ، 1966 ، ص 38 .

(4)  د. محمود ، حسن أحمد ، الإسلام والحضارة العربية في آسيا الوسطى ، دار النهضة العربية ، القاهرة ، 1968 ، ص 5 .

(5)  كريستنسن  ، إيران في عهد الساسانيين ، ص 74 .  الجاف ، حسن كريم ، الوجيز في تاريخ إيران ، ط1 ، بغداد ، 2003 ، ج1 ، ص 82 .

(6)  بياتي ، عزة الله ، كليات تاريخ وتمدن إيران ، ط1 ، طهران ، 1953 ، ص 164 ، خطاب ، محمود شيت ، قادة فتح بلاد فارس ، ط1 ، الناشر ، دار الفتح ، بيروت ، 1965 ، ص 17 . 

(7)  باقر، طه وآخرون، تاريخ إيران القديم، ط2، بغداد، 1979، ص 112 – 113 ، خطاب  ، قادة فتح بلاد فارس ، ص 17 – 18 ، كريستنسن ، إيران في عهد الساسانيين ، ص 77 .

(8)  كريستنسن ،المصدر نفسه ، ص 82 .

(9)  مستوفي قزويني ، تاريخ كزيده ، ص 104 .  كريستنسن ، المصدر نفسه ، ص 82 .

(10)  أبن الأثير، أبو الحسن علي بن أبي الكرم بن محمد عبد الكريم، (ت 630 هـ / 1232 م)، الكامل في التاريخ ، دار الفكر ، بيروت ، ج1 ، 1398 هـ / 1978 م ، ص 219 ، بياتي ، عزة الله ، كليات تاريخ وتمدن إيران ، ص 165 .

(11)  أبي الفداء ، عماد الدين إسماعيل ، ( ت 732 هـ / 1331 م ) ، المختصر في  أخبار البشر ، اصدار ،  دار الفكر ، دار البحار ، بيروت ، 1956 ، ج1 ، ص 54 .

(12)  الأصفهاني ، حمزة بن الحسن ، ( ت 360 هـ / 970 م ) ، تاريخ سني ملوك الأرض والأنبياء ، منشورات دار مكتبة الحياة ، بيروت ، بلا . ت ، ص 16 ، أبن الأثير ، الكامل في التاريخ ، ج1 ،       ص 220 ، أبي الفداء ، المختصر في أخبار البشر ، ج1 ، ص 54 .

(13)  أبي الفداء ، المصدر نفسه  ، ج1 ، ص 54 – 55 .

(14)  " ساسانيان " ، مصدر سبق ذكره ، ص 2 .سعيد نفيسي , تارخ تمدن ايران , ساساني جلد اول ص122 . 

(15)  أبي الفداء ، المختصر في أخبار البشر ، ج1 ، ص 56 ، سعيد نفيسي ، تاريخ تمدن إيران ساساني ، جلد أول ، ص 122 .

- " ساسانيان " ، مصدر سبق ذكره ، ص 1 .

(16)  المسعودي، أبو الحسن علي بن الحسين ، ( ت 346 هـ / 957 م ) ، أخبار الأزمان في إبادة الحدثان وعجائب البلدان والغامر بالماء والعمران ، دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع ، بيروت ، بلا ت ،     ص 101 ، أبن الأثير ، الكامل في التاريخ ، ج1 ، ص 220 .

(17)  الأصفهاني ، تاريخ سني ملوك الأرض والأنبياء ، ص 17 .

(18)  الخوارزمي ، أبو عبد الله محمد بن أحمد بن يوسف ، ( ت 383 هـ / 993 م ) ، مفاتيح العلوم ، القاهرة ، 1342 هـ ، ص 64 .

(19)  أبي الفداء، المختصر في أخبار البشر، ج1، ص 61 – 62، المقدسي، المطهر بن طاهر، (ت 355 هـ / 965 م)، البدء والتاريخ، بلاط، مط برند، بأريز، 1916، ج3، ص 155 .

(20)  المسعودي ، أبو الحسن علي بن الحسين بن علي ( ت 346 هـ / 957 م ) ، التنبيه والإشراف ، مكتبة الخياط ، بيروت ، 1965 ، ص 99 .

(21)  أبن الأثير ، الكامل في التاريخ ، ج1 ، ص 220 ، سعيد نفيسي ، تاريخ تمدن إيران ساساني ، جلد أول ، ص 122 .

(22)  الأصفهاني ، تاريخ سني ملوك الأرض والأنبياء ، ص 18 . أبن العبري غريغوريوس الملطي       ( ت 685 هـ / 1286 م ) ، تاريخ مختصر الدول ، ط2 ، مط الكاثوليكية ، بيروت ، لبنان ، 1958 ،       ص 47 .

(23)  مستوفي قزويني ، تاريخ كزبده ، ص 102 .

(24)  أبو الفداء ، المختصر في أخبار البشر ، ج1 ، ص 66 – 67 .

- " ساسانيان " ، مصدر سبق ذكره ، ص 8 .




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





حفل تخرّج طلبة الجامعات يشهد عرض فيلمٍ عن أصغر شهداء فتوى الدفاع الكفائي
خلال حفل تخرّج طلبة الجامعات.. الخرّيجون يقدّمون الشكر لكلّ من مدّ يد العون لهم طيلة مسيرتهم الدراسية
ممثّل الجامعات العراقية: حفل تخرّج طلبة الجامعات العراقية يعكس الصورة القيميّة واللحمة الوطنية
انطلاق الفقرات المسائية الخاصّة بحفل التخرّج المركزي لطلبة الجامعات العراقية