المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6478 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حرمة زواج زوجة الاب
2024-05-01
{ولا تعضلوهن}
2024-05-01
{وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الـموت}
2024-05-01
الثقافة العقلية
2024-05-01
بطاقات لدخول الجنة
2024-05-01
التوبة
2024-05-01

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ماذا يُقصد بالإدارة ؟  
  
3878   04:52 مساءً   التاريخ: 23-5-2018
المؤلف : د.محمـد بكري عبد العليم
الكتاب أو المصدر : مبادئ ادارة الاعمال
الجزء والصفحة : ص3-6
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / الادارة: المفهوم والاهمية والاهداف والمبادئ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-4-2016 4861
التاريخ: 24-4-2016 2523
التاريخ: 6-7-2022 1175
التاريخ: 22-4-2016 1896

ماذا يُقصد بالإدارة ؟

إن كلمة "إدارة Management " قد تستخدم في الحياة العملية في أكثر من مجال ولأكثر من فرض ، فقد يستخدمها البعض منا ليشير بها إلى هؤلاء الأعضاء في أي منظمة (بنك أو شركة أو مؤسسة) الذين يتخذون القرارات المتعلقة بالأنشطة والأعمال المختلفة التي تمارسها هذه المنظمة، وقد يستخدم البعض الآخر هذا الإصطلاح ليقصد به ذلك الصرح من المعرفة الذي تراكم عبر السنوات من خلال النظريات والبحوث والدراسات العملية ، وكذلك التجارب والخبرات العملية للممارسين من المديرين ، وأخيراً قد يستخدم نفس الاصطلاح من جانب البعض ليشير إلى ذلك الفرع من فروع المعرفة في العلوم الاجتماعية ، مثل علم الاقتصاد والاجتماع وعلم النفس وغيرها ، والذي يتم تدريسه الآن في الجامعات والمعاهد ، ويهتم به الباحثون والممارسون على حد سواء .

وبالرغم من أن تلك الاستخدامات المتنوعة لكلمة "الإدارة" تحقق أغراضاً مختلفة ، إلا أنها جميعاً صحيحة من الناحية العملية ، ولكننا هنا  بصدد تعريف الإدارة على النحو الذي يحدد طبيعتها وأبعادها العلمية والعملية بغض النظر عن هؤلاء الذين يمارسونها أو الذين يساهمون في بناء نظرياتها ومبادئها ، وفي حقيقة الأمر لا يوجد هناك حتى الآن تعريف واحد متفق عليه للإدارة ، ولن يكون كذلك بسبب تعدد الاهتمامات ووجهات النظر من ناحية ، وبسبب التغير المستمر في دور المنظمات نتيجة للتغير المستمر في البيئة المحيطة .

وبالرغم من تعدد تعريفات الجمل القصيرة للإدارة منذ بدأت الكتابات العلمية حولها في بداية هذا القرن ، فإننا لا نميل إلى الاتجاه الذي يركز في البداية على سرد قائمة طويلة لمثل هذه التعريفات ، ولكننا نفضل الاتجاه الحديث الذي يميل إلى الإشارة إلى اكثر هذه التعريفات قبولاً في الآونة الأخيرة سواء من قبل الباحثين أو الممارسين للإدارة.

 وفي ضوء ما تقدم فإن أكثر التعريفات المبكرة انتشاراً للإدارة ذلك التعريف الذي ساهمت به ماري باركر فوليت   : Follet Mary Parket عام ١٩١٨ 

"الإدارة هي فن تحقيق الأشياء من خلال الآخرين"، وبالرغم من بساطة هذا التعريف إلا أنه ركز على جوهر الإدارة.

ومن التعريفات المعاصرة للإدارة ذلك التعريف لدونيللى وزملائه Donnelly, et al 29  والذي يصف الإدارة بأنها "تلك العملية التي يتم القيام بها من خلال شخص واحد أو عدة أشخاص لتنسيق الأنشطة والأعمال التي يقوم بها الآخرون بغرض تحقيق نتائج معينة لا يمكن إنجازها بواسطة فرد واحد".

 ويرى كل من الداج وستيرنز Aldage & Stearns  أنه من ،المفيد أن نفكر في الإدارة على أنها تلك العملية أو الوضع المستمر والمرتبط بالأنشطة والمهام في أي منظمة ، وأن هذه الأنشطة يتم القيام بها بطريقة منتظمة وتتطلب من المديرين تنظيمها وإدارتها بطريقة واضحة ومنسقة مع توقعات باقي الأعضاء في هذه المنظمة.

وفي رأي كل من وايرتيش وكونتر Weihrich & Koontz فإن الإدارة هي: تلك العملية الخاصة بتصميم وصيانة بيئة معينة يعمل فيها الأفراد معاً – كفريق – بكفاءة وذلك لإنجاز أهداف مختارة".

: ويرى ستونر وفريمان Stoner & Freeman "أن الإدارة هي عملية التخطيط والتنظيم والقيادة والرقابة للمجهودات الخاصة بأعضاء المنظمة، وكذلك المجهودات الخاصة باستخدام كافة الموارد التنظيمية الأخرى لتحقيق أهداف محددة لهذه المنظمة".

وأخيراً يتفق هولت  Holt مع هؤلاء الذين يركزون في تعريفهم للإدارة على المدخل الوظيفي Functional Approach والذي يقر صراحة بأن الإدارة هي: "تلك العملية المتعلقة بالتخطيط والتنظيم والقيادة والرقابة لكل من الموارد البشرية والمادية والمالية والمعلومات في بيئة تنظيمية معينة". وكما هو واضح أن وجهة النظر الحديثة في تعريف الإدارة تركز على الجوانب الرئيسية التالية:

1- الإدارة هي عملية برامج Process متكاملة تنطوي على التخطيط والتنظيم والقيادة والرقابة.

2- الإدارة يمكن تطبيقها على أن نوع من المنظمات أو البيئات التنظيمية. ·

3- الإدارة تنصب على كافة الموارد المستخدمة في المنظمة سواء كانت بشرية أو مادية أو معلومات.

4- الإدارة لازمة لتحقيق الغايات والأهداف التي تسعى إليها المنظمة.

في ضوء ما سبق يمكن أن نستخلص أن الإدارة هي نشاط إنساني ذو طبيعة ذهنية يتجسد في شكل عملية متكاملة من التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة لكافة الموارد البشرية وغير البشرية اللازمة لتحقيق أهداف أي منظمة بكفاءة وفاعلية.

 ويقودنا هذا المفهوم للإدارة إلى ضرورة تحديد الأبعاد الرئيسية التي تعكس طبيعتها في التطبيق العملي وذلك على النحو التالي :

أ) الإدارة هي نشاط ذهني غير ملموس أو منظور، ولا تعتبر نشاطاً تنفيذياً للأعمال والمهام ولكنها نشاط إنساني يقوم على تنفيذ الأعمال والمهام عن طريق الآخرين.

ب) تنطوي الإدارة على تلك العملية المتكاملة من التخطيط والتنظيم والتوجيه والقيادة والرقابة.

ج) يمكن ممارسة الإدارة في كافة أنواع التنظيمات على اختلاف أحجامها وطبيعة نشاطها سياسي، اقتصادي، اجتماعي، عسكري، ديني... الخ.

د) ترتبط الإدارة بالجماعة وليس بالفرد.

هـ) تساعد الإدارة الجماعة على تحقيق أهداف محددة بكفاءة وفاعلية.

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد