أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-05-2015
4149
التاريخ: 24-05-2015
1072
التاريخ: 24-05-2015
913
التاريخ: 5-5-2018
2255
|
ذكر الأستاذ جعفر الخليلي في موسوعة العتبات المقدسة (ص261) ان أصول الدين عند الشيعة الإمامية خمسة :
الأول - التوحيد.
الثاني - العدل.
الثالث - النبوة.
الرابع - إمامة الأئمة الإثني عشر.
الخامس - المعاد.
ومن الواجب أن يتدبر المسلم اصول دينه وعقائده بالتتبع واعمال الفكر وأخذ العقيدة بهذه الأصول عن طريق العقل، فلا يجوز تقليد الغير في العقيدة ما دام اللّه قد وهب له عقلا يجب عليه أن يستخدمه ويمرنه في النظر إلى الأشياء لاكتساب المعرفة بخالقه وفهم الأمور واخذها بميزان البصيرة والأصول المنطقية الصحيحة، قال تعالى : {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} [فصلت: 53] .
عقائد الإمامية الإثني عشرية، ج1، ص: 112
وقد ذم المقلدين في كتابه العزيز بقوله : {قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا} [البقرة: 170] كما ذم من يتبع ظنونه ورجمه بالغيب فقال : {إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ} [الأنعام: 116].
والحقيقة أن العقول هي التي فرضت علينا النظر في الخلق ومعرفة خالق الكون كما فرضت علينا النظر في دعوة النبي وإمامة الامام والوصي ، فلا يصح عند الشيعة تقليد الغير في ذلك مهما كان ذلك الغير منزلة وخطرا وشأنا.
قال العلامة (قدّس سرّه) في باب الحادي عشر: اجمع العلماء كافة على وجوب معرفة اللّه وصفاته الثبوتية والسلبية والنبوة والإمامة والمعاد بالدليل لا بالتقليد، وقد اجمع العلماء قاطبة أيضا على ان اصول الدين لا يكفي فيها الظن وإن وصل إلى رتبة الاطمئنان وتآخم العلم والاعتقاد ، وأن المعرفة واجبة ، وهي عند الشيعة أصلية ومأخوذة من قول الامام علي بن أبي طالب «اوّل الدين المعرفة» وبناء على هذا فان الواجب يقضى بأن تجيء المعرفة بأصول الدين الخمسة عن طريق الدليل والايمان العقلي.
وجاء في ذم التقليد أيضا قوله تبارك وتعالى : { إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ } [الزخرف: 22] وقوله {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ} [المائدة: 104] وقوله {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ} [البقرة: 166].
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|