المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

بمختلف الألوان
ـ نشأ أميرُ المؤمنينَ وسيِّدُ الوصيّينَ عليُّ بن أبي طالبٍ (عليه السّلام) منذُ نعومةِ أظفارِهِ في حِجرِ رسولِ اللهِ (صلّى الله عليه وآله) وتغذَّى من مَعِينِ هَديهِ، وكانَ أوَّلَ المؤمنينَ بِهِ والمُصدِّقِين، وفدى النبيَّ بنفسِهِ حتَّى نزلَ فيهِ قولُهُ تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات ثقافية
رسالة خلدونيّة قارعة إلى قياصرة العروش وأكاسرة الجيوش!
عدد المقالات : 1
إن قياصرة العروش، وأكاسرة الجيوش، في أصقاع المعمورة على امتداد المشارق والمغارب، لم يتعلموا دروس التأريخ ولم ينهلوا من عِبَرِه البليغة ومَثُلاته الرادعة. لماذا لم يقرأ قادةُ العالم اليوم دروس الأمس لغد مشرق؟ هذا أمر محيّر للغاية!

الجواب على ذلك يستدعي منا "الرجوع إلى المستقبل"! لأن الماضي فكرة وعِبْرَة قد خلى، والمستقبل تطلّع ومسؤولية سَيَقْدُم؛ وبما أن التأريخ يُعيد بنا كرّته، وسُننه تجري على ما هو كائن وسيكون بمثل ما جرت على ما كان، فنحن مدعوون إلى "الرجوع إلى المستقبل" بالمحاكاة من خلال الإحتكام إلى التأريخ الذي استحال ومضى، والإتعاض بعِبَرِه والتعلم من دروسه النافعة لمستقبل أفضل.

فقد نظّرة الفيلسوف العربي العَلَم، ابن خلدون (عبد الرحمن بن محمد الحضرمي الإشبيلي، 1332-1406م)، من جملة ما نظّر في تراثه الفكري الفلسفي والتأريخي وعلم-الإجتماعي، رؤيةً تحليليةً عن قيامِ وسقوطِ الإمبراطوريات والشعوب والسُلالات الحاكمة عبر القرون. وقد خَلُصَ بتحليله هذا بعدّة مُخرجات، تصلح أن تبعث نداءاً قارعاً مدوّياً لمن يتقلّد مناصب الحُكم في أطراف الأرض؛ والركيزة المحورية في استقرائه هي "العصبيّة". وهي تلك النزعة الطبيعية في البشر، كما يراها ابن خلدون، التي تتولّد من النَسَب، والقرابة، والولاء والتكتُّل الجماعي، بشرط الملازمة بين الأفراد من أجل أن يتم التفاعل الإجتماعي والرابطة البينية. وهذه العصبيّة هي ملازمة للإنسان منذ أن كان، لا تنفك عن طبعه ولا تفترق عنه بحال، وهي تبقى مستمرة ومتفرعة بوجود الأفراد واستمرار تناسلهم في الجماعة أو العُصبة الواحدة؛ لينشأ بين أفرادها شعور يؤدي إلى المحاماة والمدافعة، والتأطّر ببوتقة واحدة بعيداً عن التزاحم، والإنصهار في كينونة ملتحمة، يتعصّب أفرادها لبعضهم البعض، ويتبادلون في هذه الوحدة شعور الهوية المتصلة، ويتناوبون على المهام التي تحفظ جمعهم. وأمّا مقياس الشدّة أو الضعف لهذه العصبيّة، فهو أمر يتوقف على درجة قرب النَسَب أو بعده بالنسبة للأفراد في إطار اللـُحمة المفروضة والرابطة القائمة.

فقد رأى ابن خلدون أن سُلالة الحُكم القَبَلي أو الجماعي أو الشعبي، تأتي من خلال العصبيّة القائمة بين الأفراد، فعُراها أقوى وأوثق في دائرة الذين يتخذون من البوادي والقُرى مساكن لهم في مقابل الحضريين الذين يتخذون المساكن في الحضر والمدن المعمورة. لأن الدائرة الأولى (لأهل البوادي)—كالصحاري والقفار والأودية والتجمعات السكانية الصغيرة—في قساوتها وبساطتها، تجمع الأفراد بشكل طبيعي وتوحّدهم حول شؤونهم المتبادلة وتجاه المنافع والمخاطرة المشتركة؛ في حين الأخيرة—المُدن الآهلة بالسكان والتي تتخصّص فيها الأدوار وتتنوع فيها الأطوار وتكثر فيها الكثافة السكانية—تعبّر عن الإسترخاء النْسبي والتفكك في العلاقات بين الأفراد المُتمدنين في هذه المُدن المتقدمة المزدهرة، لذلك تقل صور التعصّب فيما بينهم وحول شؤونهم، إلى حدٍ قد تختفي معه العصبيّة عن مسرح الحياة كليّةً، على الأقل شكليّاً. والنتيجة المتحصّلة هي أن العصبيّة القَبَليّة أو الجماعيّة عموماً، عند ابن خلدون، تضمر أو تفسد أو تختفي مع إرتفاع التمدّن و الحاضرة المدنية والحياة الإجتماعية ذات العلاقات الواسعة والمعقّدة والمتداخلة والمتخصصة في طبيعتها.

وقد قسّم ابن خلدون ميكانيكيّة الصعود والأفول للتشكيلات الإجتماعية أو السلطوية بحجومها المختلفة، التي تظهر بسبب الغزوات والفتوحات والحروب بعامل التعصّب، إلى خمس مراحل؛ وهي خمسٌ تُعبّرُ عن خمسةِ أجيالٍ في تراتبية الهرم لوحدة الجماعة في السُلّم الإجتماعي للعصبيّة والعُصْبيّة الخلدونيّة:
أولها – مرحلة الصعود الكاسح للجماعة المتعصّبة بالغزو أو الفتح أو الإحتلال أو الإجتياح أو الإنتزاع أو الإستيلاء أو ما شاكل من صور الإستحواذ؛ تكون الجماعة فيها قويةً متماسكةً متعصّبةً لبعضها البعض. وبذلك تُحقق الجماعة وجودها وتبسط يدها على أزمّة الأمور ويُكتب لها البزوغ التأريخي.
ثانيها – مرحلة الإنتقال التدريجي من حكم الجماعة في دائرتها الواسعة إلى حكم الفرد في الدائرة الضيّقة، سواء ذلك متمثلاً بالملكيّة أو الخلافة أو السلطنة أو المشيخة أو أيُّ قيادةٍ ما على نمطٍ عصريٍ حديث.
ثالثها – مرحلة الحُكم الرشيد المزدهر للفرد القائد في دائرة الجماعة ولمصلحة جميع الأفراد فيها؛ فينعم الجميع بالحُكم الذي يصدر لجهة الصالح العام ككيان واحد متصل، ينتفع بعضه ببعض، وتنسجم فيه قمّة الهرم السلطوي بتشكيلاته مع القاعدة العريضة، بروابط نازلة وأخرى صاعدة.
رابعها – مرحلة دبيب المكر والخُبث في سُدّة الحُكم باعتراض العُجب، والتعالي، والثقة الذاتية العمياء، والغرور، والخُيلاء، والتكبّر، والتفاخر، والفساد، والإرتشاء، والمحسوبيات، والمحاباة للبعض على حساب الآخرين. بهذا يتحقق الهبوط الأبرز في الكيان، وإن كان هذا الهبوط نتيجةً لما مرّ من المراحل المُمهّدة له.
خامسها – مرحلة فقدان السيطرة على أزمّة الأمور وتعطّلع الحُكم وفساده وبطلان الحوكمة النافذة بين القيادة في القمّة، وبين الرعية في القاعدة. وبذلك تطوي الجماعة وجودها ويُكتب لها الأفول التأريخي والزوال عن صفحاته.

هذه هيكلة نموذج قيام وسقوط التشكيلات الاجتماعو-سياسية في قراءة ابن خلدون في بُعدها علم-الإجتماعي للتأريخ والأمم وحركتها في دورات حياتها على مسرح الواقع. ربما جاءت الأنظمة الديمقراطية الحديثة بنماذج مغايرة شكلاً للنموذج التقليدي السائد للإمبراطوريات والخلافات والسُلالات التي استقرأها وحلّل تشكيلاتها ابن خلدون في وقته، لكن النظرة المضمونية والقصديّة المتفحّصة في المقاربة الخلدونيّة خماسية المراحل تشمل الأنظمة الحديثة مع تطبيقات مغايرة في قراءة منحى القيام والسقوط لهذه الأنظمة.

والرسالة الخلدونيّة لملوك الشرق والغرب في عصرنا، تتلخّص بهذه القارعة: لا تسكروا سكرة الطغيان بنشوة القيام والصعود والإزدهار لشعوبكم بالتعصّب الأعمى والتجاذب الجماعي الضيّق فيما يمتعكم بنِعَم العيش على حساب الآخرين ومُقدّراتهم، فإن السقوط والأفول موعدكم المحتوم وهو أقرب مما تظنون، وهذا ديدن الأمم من الملل والنحل من قبلكم.

يقول الإمام علي بن أبي طالب من جملة ما ورد عنه من الدرر الخالدة واللآلِئُّ المبثوثة والجِمار المتوقّدة: "...فإن كان لا بُدَّ من العصبيّة فليكن تعصُّبُكـُم لمكارم الخِصال، ومحامد الأفعال، ومحاسن الأمور، التي تفاضلت فيها المُجَدَاءُ (جمع مَجيد، صفة الثبات والتبجيل) والنُّجَدَاءُ (جمع نَجيد، صفة النجّدة والمعونة) من بيوتات العَرَب ويعاسيب (جمع يَعْسوب، أمير النحل؛ يريد أمير القوم) القبائل...". وورد عنه قوله: "فانظروا كيف كانوا حيث كانت الأَمْلاءُ (جمع مَلأ، أي الجماعة والقوم) مجتمعة، والأهواءُ مُؤتَلِفة، والقلوب مُعتَدِلة، والأيدي مُترادفة، والسيوف مُتناصرة، والبصائر نافذة، والعزائم واحدة. ألـمْ يكونوا أرباباً في أقطار ألارضين، وملوكاً على رقاب العالمين؛ فانظروا إلى ما صاروا إليه في آخر أمورهم، حين وقعت الفُرقة، وتَشَتَّت الأُلفة، واختلفت الكلمة والأفئدة، وتشعَّبوا مُختَلِفين، وتفرّقوا مُتحارِبين، قد خَلَعَ اللهُ عنهم لباسَ كرامته، وسَلَبَهم غَضَارَةَ (السعة والرحابة) نِعْمَتِه، وبقي قَصَصُ أخبارهم فيكم عِبَراً للمُعتَبَرِين". فهذا التصوير المعبّر—عن حقيقة حال الأمم في صيرورتها بعد العزّة والجبروت والهيلمان، شُعَبَاً وأقساماً وأحزاباً وأفراداً وشتاتاً وعِبراً يُتَّعَضُ بها—لحريٌ أن يُعلَّقَ وِساماً ولوحَةً خالدةً على جُدران معاهد الدراسات الدولية ومراكز البحوث الإستراتيجية؛ لتَنْعَم الإنسانية بشيءٍ من الراحة في قابل تأريخها الآت بما يستمده من دروسٍ وعِبَر من سابق ما مضى من المنسي والمهمول!

تذكّروا إنها لن تدوم! واحذروا، فسُنّة "التداول" جارية: ((إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النَّاس‏...)) [ق.ك.140:3]. كما وليطمئن عامة الناس أنها لن تدوم! فسُنّة "التدافع" جارية: ((...وَلَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعالَمينَ)) [ق.ك.251:2].

فصرخة قارعة إلى الطواغيت والجبابرة، وجلاوزة القتل ومهندسي الحروب، والمتبلطجون بالتجاوز على حقوق الشعوب الآمنة المسالمة: تذكّروا يوم الرحيل والأفول والنهاية والزوال في ذات اللحظة التي تكرعون فيها كؤوس خمرة الصعود والإزدهار، ويصيبكم فيها جنون العظمة، ونشوة الإستعلاء، والنرجسية العمياء، والتوحش القيمي والمعياري والسلطوي، والنزعة الدمويّة، والإستبدادية الرعناء، والكذوبية الباثولوجية التي تمارسونها بمنتهى الدهاء (والغباء!) تشويهاً للحقيقة والواقع، ونسجاً لسردياتٍ مظللةٍ ماكرةٍ – استخفافاً بعقول الناس وتزييفاً في صفحات كتاب التأريخ؛ تذكّروا عند صعودكم حقيقة وواقعية هبوطكم، فعند بزوغ الشمس وطلوعها يتذكر العاقل الحكيم غروب الشمس وأفولها!
دائرة الحياة بكل مفاصلها وشُعبها تدور بالسنن الإلهية والنُظم العُلْوية.. وبأفلاك الآجال المُحدّدة والأوقات مقدّرة.. فعلى الأفراد والجماعات والشعوب والأمم وعي حركة الحياة وآليات ديمومتها في التأريخ. فليعي الذي رفعته الحياة في يومه أنه في اختبار كبير.. كما الذي أودت به الحياة إلى الردى، فهو أيضا في اختبار عسير من نوع آخر. فلا يسكر الذي اعتلى في يومه، بكأس الغفلة ونشوة العزّة الزائفة والكبرياء الباطلة.. لأن يومه إلى زوال وعلوّه إلى فناء ولن يبقى من العمل والكلمة والموقف إلا الحق الحقيق والأثر الصالح، وكل ما دون ذلك فسراب!
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 اسبوع
2024/04/08م
في زمن بعيد، توجد قوانين قديمة شديدة الأهمية والتأثير، تحمل بين طياتها روح العدل والتوازن. قوانين حمورابي، التي أصدرها الملك حمورابي ملك بابل، تعتبر من بين أقدم النظم القانونية المعروفة في التاريخ الإنساني. أحد هذه القوانين، ينص على المبدأ العريق للعقاب الذي يتناسب مع الجرم، حيث يقول: "إذا ضرب رجل... المزيد
عدد المقالات : 26
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2024/04/02م
يشترط لتقادم حق الدولة في استيفاء الضريبة سريان أو انقضاء أو اكتمال المدة المحددة بموجب القانون لهذا التقادم بأكملها دون أن تمارس الإدارة الضريبية دورها في فرض واستيفاء الضريبة ، إذ لا يتصور أن يبقى الحق في فرض الضريبة قائمـاً أبــد الدهر على الرغم من وجود الإهمال من جانب السلطة المختصة المتمثل بعدم... المزيد
عدد المقالات : 126
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 4 اسابيع
2024/03/20م
هو طريقة لأعادة تقييم الرواتب آليا تبعا لتطور بعض المؤشرات الاقتصادية والغاية المبتغاة منه تأمين تطور مماثل لمداخيل الموظفين والمتقاعدين وكلف المعيشة والمحافظة على الراتب الفعلي .هذا ويتفق المختصون بلا شذوذ على ان هناك طرقا ثلاثة لأعاده تقييم الرواتب وهي (1) تعديل آلي عند كل تغيير يطرأ على المؤشر... المزيد
عدد المقالات : 126
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 اسابيع
2024/03/20م
تم إدراج قلعة بهلاء ضمن التراث العالمي لليونيسكو في عام 1987، وهي أحد أهم قلاع سلطنة عمان وتقع في ولاية بهلاء بمحافظة الداخلية، والقلعة محاطة بسور طوله حوالي 13 كم، وتضم واحة بهلاء وبها عددٌ من الأسواق التاريخية القديمة، والمساجد الأثرية، ويرجع تاريخ بنائها إلى القرن الثالث قبل الميلاد، ويبدو من... المزيد
عدد المقالات : 26
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2024/02/26م
بقلمي: إبراهيم أمين مؤمن وغادر الطبيب بعد أن أخبر هدى بالحقيقة، وقد مثلت تلك الحقيقة صدمة كبيرة لها، وطفقت تفكر في مآل مَن حولها والصلة التي تربطها بهم. انهمرت الدموع من عينيها، هاتان العينان البريئتان الخضراوان اللتان ما نظرتا قط ما في أيادي غيرها من نعمة؛ بل كانتا تنظران فحسب إلى الأيادي الفارغة... المزيد
عدد المقالات : 39
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2024/02/05م
أ.د. صادق المخزومي الشعر الانساني قلم وفم يتمحور بوحُه حراك الإنسان على وسادة الألم ومقاربة الأمل، ويفصح عن حقائق الحياة الخالدة وحكمها الرفيعة؛ يهدف هذا النوع من الشعر الى نشر معالم الأخلاق وأدبيات المجتمع، وإرساء الحكمة والمعرفة والقيم الدينية والاجتماعية؛ بهذه التمثلات في الانثروبولوجيا... المزيد
عدد المقالات : 12
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2024/02/05م
يا أنتِ يا عِطرَ الغَوالي لا لستُ في قولي اُغالي إنْ قُلتُ أنّكِ شمعتي في نورها هَزمتْ ضَلالي أوْ قُلتُ أنّكِ نجمتي بشُعاعِها وَشَجتْ حِبالي أوْ قُلتُ أنّكِ كوثري يا كوثرَ الماءِ الزُلالِ أوْ قُلتُ أنّكِ بلسمــــي إنْ ساءَ في الازماتِ... المزيد
عدد المقالات : 54
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 3 شهور
2024/01/19م
أ.د. صادق المخزومي من فنون الأدب، وقد يشمل القصص والكتب والمجلات والقصائد المؤلفة بشكل خاص للأطفال، فالطفولة شريحة عمرية مهمة في المجتمع، وتكون حاجتها للأدب مثلما تحتاجه الشرائح العمرية الأخرى، ولعلها أكثر، لأن الأدب قد يسهم في التربية والتنمية الاجتماعية والثقافية، وينبغي أن يكون هذا النوع الأدبي... المزيد
عدد المقالات : 12
علمية
هو ظاهرة طبيعية مثيرة للإعجاب تلعب دورًا هامًا في حماية كوكب الأرض وفهم علم الفيزياء. يتكون المجال المغناطيسي الأرضي من تأثير القوى المغناطيسية التي تنشأ في النواة الخارجية الملساء للأرض وتنتج حول الكوكب حقلًا مغناطيسيًا يعرف باسم "المجال... المزيد
استلام المتسابق : ( صفاء عماد كامل ) الفائز بالمرتبة الأولى لجائزته في مسابقة #كنز_المعرفة لشهر آذار / 2024 ألف مبارك للأخوة الفائزين، وحظاً أوفر للمشتركين في الأعداد القادمة.. يمكنكم الاشتراك في المسابقة من خلال الرابط : (http://almerja.com/knoze/) المزيد
ما هو التفقيس الصناعي؟ هو عملية توفير الظروف البيئية المناسبة من حرارة ورطوبة وتقليب لبيض الدجاج المخصب داخل حاضنة لضمان فقسه وخروج الكتاكيت. مميزات التفقيس الصناعي: زيادة الإنتاجية: حيث تسمح بفقس كميات كبيرة من البيض في وقت واحد. التحكم في... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
صحابة باعوا دينهم -3[ سمرة بن جندب]
نجم الحجامي
2024/03/05م     
صحابة باعوا دينهم -3[ سمرة بن جندب]
نجم الحجامي
2024/03/05م     
المواطن وحقيقة المواطنة .. الحقوق والواجبات
عبد الخالق الفلاح
2017/06/28م     
شكراً جزيلاً
منذ شهرين
اخترنا لكم
علي عبد الجواد الأسدي
2024/03/26
في مدينة مضطربة كانت ملبّدة بغيوم الجهل وزاخرة بالظلم والاستبداد وقتل الأولاد من إملاق ووأد البنات، مدينة ملأى بأشواك الكفر وعبادة...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
2024/04/03
( أَوْلَى النَّاسِ بِالْعَفْوِ أَقْدَرُهُمْ عَلَى الْعُقُوبَةِ )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com