المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

بمختلف الألوان
ـ نشأ أميرُ المؤمنينَ وسيِّدُ الوصيّينَ عليُّ بن أبي طالبٍ (عليه السّلام) منذُ نعومةِ أظفارِهِ في حِجرِ رسولِ اللهِ (صلّى الله عليه وآله) وتغذَّى من مَعِينِ هَديهِ، وكانَ أوَّلَ المؤمنينَ بِهِ والمُصدِّقِين، وفدى النبيَّ بنفسِهِ حتَّى نزلَ فيهِ قولُهُ تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات علمية
هل تساءلت عن سبب ارتباط سعر صرف عملات العالم بالدولار الأمريكي؟
عدد المقالات : 44
لماذا تفضل بعض الدول تثبيت سعر صرف العملة أمام الدولار ؟
وما يميز هذا عن نظام التعويم ؟
خلال العصر الذهبـي ( Golden age ) وهو اسم الفترة من عام 1946 – 1970) لغاية اوائل السبعينيات كان العالم يمر بفترة من الاستقرار المالي لم تتكرّر كثيراً ، هناك امر ساعد معظم الدول في حينها للوصول الى معدلات نمو اقتصادي غير مسبوقة ، ومن الاسباب التي ساعدت على ذلك ثبات سعر الصرف على مستوى العالم ؛ حيث كان الدولار مربوط بالذهب ، وكانت الأوقية تساوي 35 $ (دولار) كسعر ثابت ، وبقية العملات مربوطة بالدولار الامريكي ،ومع انهيار هذا النظام في عام 1971 وسنعرف سبب حصول ذلك لاحقاً . ابتدى العالم يتجّه بعد ذلك الى نظام تعويم العملات (العرض والطلب واسعار السوق هي التي تحدد اسعار العملات) ، لكن ليس من منظور كل الدول ان هذا النظام هو الانسب لها لأسباب مختلفة ، فقرّروا ان يستمروا بربط عملات بلدانهم اما بالدولار او بسلة من العملات المختلفة ، نتيجة لذلك اصبح لدينا نظامين للصرف : نظام تثبيت سعر صرف العملة (Exchange Rate Fixed ) ونظام تعويم العملة (Floating Exchange Rate ).
قد يسأل سائل سؤال كيف بدأت قصة هذا النظام الجديد لأسعار الصرف ؟ وكيف يعمل هذين النظامين ؟ وما هي مزايا وعيوب كل نظام ؟
الدولار الآن هو العملة المركزية ، لكن لنرى كيف كان يُحدد سعره سابقاً ؟
ـــ لما بدأت فكرة العملات الورقية كان على الحكومات ان تقنع الناس ان تعاملهم بالنقود الورقية له قيمة والطريقة الأسهل لإقناعهم كانت بربط العملات الورقية إما بالذهب او بالفضة ، في عام 1971 كانت اوقية الذهب تساوي = 19.49 $ (دولار) وكان هذا السعر ثابت ؛ يعني ان اي احد كان معه 19.49 $ كان له الحق بأن يبدل ما لديه بأوقية ذهب وهذا النظام كان يُسمى (Gold Standard) كل دولار موجود بالسوق يوجد مقابله ذهب يغطيه موجود في الخزينة ، وبعد ذلك تعدل السعر مرتين عام 1900 فوصل الى 20.67 $ ، وظل السعر هكذا حتى ازمة الكساد الكبير عام 1929 ، حيث كان تأثير الأزمة كبير جداً ، وكان يتوجب ان يقـلِّلوا سعر الدولار لكي يتم تنشيط الاقتصاد ، فظهر قانون غريب باسم روزفيلد رئيس امريكا حينها عام 1933 وهذا القانون كان يمنع اي مواطن امريكي من امتلاك عملات أوسبائك ذهبية ، وكان هذا تمهيداً لتحريك سعر الدولار مقابل الذهب ، ففي عام 1934 حركوا سعر الاوقية بدل ما كانت تساوي 20.67 $ الى ان اصبح تساوي 35 $ (دولار) ، وكان النظام هو ربط العملات بالذهب في معظم الدول ، لكن مع ضغط مصاريف الحرب العالمية الثانية اضطرت الدول الى فك هذا الارتباط من اجل طباعة الاموال بدون قيود وتحمل مصاريف الحرب على امل ان يتمكنوا من اعادة هذا الارتباط مرة اخرى بعد الحرب ، لكن هذا الامل انتهى تماماً عندما تمكنت امريكا من تجميع حوالي 75 % من الذهب الموجود في العالم كله مقابل الاسلحة التي باعتها ، نتيجة لذلك لم يستطيع احد من الدول الحصول على كفايته من الذهب لكي يربط بها عملة بلده ، وهذا ما ادى الى اتفاق بريتون وودز (Bretton Woods) عام 1944 ، هذا الاتفاق وافقت فيه الدول على ربط عملاتهم بالدولار الامريكي بدل ربطها بالذهب وكان الدولار بدوره مربوطاً بالذهب ، ومن حينها ابتدأت الدول تحتفظ بالدولار كاحتياطي نقدي ، واي دولة في تلك الفترة كان لها الحق ان تطلب من امريكا تبديل الدولارات التي لديها بالذهب وكان الذهب في حينها ذو سعر ثابت (الاوقية = 35 $) ، بعد ذلك جاءت حرب فيتنام ، والدول علمت ان امريكا بدأت بطابعة الدولارات من غير ان يكون لديها غطاء كافي من الذهب من اجل تغطية تكاليف الحرب ، من هنا بدأت الدول الأوربية بتبديل الدولارات التي تمتلكها بالذهب ، وفي أواخر الستينيات هولندا وبلجيكا بدأوا بتحويل دولاراتهم ، وبعدها فرنسا والمانيا أعلنوا انهم يفكرون في عمل نفس الخطوة ، لكن تم حلّ المسألة من قبل بريطانيا في شهر 1971 / 8 عندما طلبت من امريكا استبدال الدولارات التي لديها بالذهب ، وحينها جاء الرد سريعاً من الرئيس الامريكي ريتشارد نيكسـون حيث اعلن رسمياً انهاء نظام ارتباط الدولار بالذهب ، وفي حينها لم يكن لأحد الحق بأي يطالب امريكا بتبديل الدولارات بالذهب ، وبدأ العالم بعد فك هذا الارتباط بالبحث عن نظام جديد تستطيع فيه الدول ان تستخدمه لتحديد سعر العملات مقابل بعضها البعض ولتسهيل التجارة الخارجية بين الدول ، وبدأ تداول العملات يجري من خلال سوق تداول العملات الذي يسمى (Forex) ، لكن لم ترضى كل الدول بهذه الطريقة ، وهناك كثير من الدول فضّلت ان تبقى عملتها مربوطة بالدولار او بسلّة من العملات وذلك لعدة اسباب ؛ بالتالي اصبح هنالك نظامين للصرف ؛ نظام سعر الصرف الثابت ، ونظام تعويم العملة ، حيث نلاحظ كل نظام منهم يعمل بطريقة مختلفة وله مزاياه وعيوبه كما أشرنا .
1 ـ اولاً ـ نظام التعويم : والعوامل التي تسبب زيادة او انخفاض اسعار العملات فيه ؛
أ ـ سعر الفائدة : عندما يزيد سعر الفائدة في دولة معينة يؤدي الى جذب بعض من الاستثمارات الأجنبية تُسمّى (Hot money) ، وتدخل هذها الأموال البلدان المرتفعة سعر فائدتها للاستفادة من الفائدة العالية ، ويؤدي هذا الى زيادة الطلب على العملة المحلية ويرفع من قيمتها والعكس صحيح لو قلّلت الدولة من سعر فائدتها فإن المستثمرين سيسحبون أموالهم ويقومن بالبحث عن دولة ثانية تكون اسعار فائدتها اعلى ، وبالتالي يقل الطلب على العملة وتقل قيمتها .
ب ـ المضاربـة : نلاحظ ان حركة العملات في الوقت الحالي لا تعكس دائماً الوضع الاقتصادي (كما في الأسهم في البورصة) بسبب العامل النفسي والتوقعات والأخبار وغيرها ، كل هذه تجعل المستثمرين يشتروا او يبيعوا عملة معينة ما يؤدي الى تحريك السعر بشكل كبير .
ج ـ حجم الصادرات : كلما زاد الطلب على منتجات دولة معينة ، معناه زيادة الطلب على عملتها وزيادة قيمتها ، مثلاً ؛ لو زاد الطلب على المنتجات الاوربية ، معناه زيادة الطلب على اليورو لاستخدامه في عمليات الشراء وبالتالي تزيد قيمته .
هناك عوامل اخرى كثيرة مثل حجم الديون وغيرها وهناك عامل نهم هو :
د ـ مقدار الأموال التي يتم التداول عليها : الاموال مثلها كمثل اي سلعة اخرى كلما زاد المعروض منها فإن قيمتها ستقّـل ، ورأينا التأثير السلبي الذي حصل للدولار بعدما عمل البنك الفيدرالي على خلق اكثر من 3.5 تريليون دولار وضخّهم في الأسواق خلال عام 2020 في محاولة للخروج من ازمة الركود جائحة كورونا .
2 ـ ثانياً ـ نظام تثبيت سعر العملة : يسعى من خلال هذا النظام البنك المركزي لدولة معينة الى تثبيت سعر عملته مقابل عملة ثانية عادةً ما تكون الدولار الامريكي ؛ مثلاً الدولار $ = 3.75 ريال سعودي SAR وهذا سعر ثابت لا يتغير ، لكن في أحيان اخرى نرى ان العملة يتم ربطها او تثبيتها مقابل سلة من عملات مختلفة من العملات الكبيرة كالدولار واليورو وغيرها كما هو الحال مع الدينار الكويتي ، فقد كان الدينار الكويتي متثبت امام الدولار الامريكي في الفترة من 2003 – 2007 ، لكن بعدها تم تثبيته امام سلة من العملات ونرى ان تحركه مقابل الدولار غير ثابت لكن بحركة محدودة ؛ فنلاحظه مثلاً من عام 2015 الى عام 2020 تحرك سعره من 3,25 دينار الى 3,35 دينار ؛ باستثناء الهزة التي حدثت في أوائل عام 2020 مع انفجار ازمة الوباء بسبب الارتفاع السريع للدولار مقابل باقي العملات التي كان الدينار الكويتي مربوط بها .
نطرح هنا سوال ؛ كيف يعمل نظام سعر العملة الثابت بعد ان يتم تحديد سعر الصرف من قبل البنك المركزي الذي يراه مفيداً اقتصادياً ويبدأ بالتواجد وبشكل مستمر في السوق للحفاظ على هذا السعر ؟ كيف يمكن ذلك ؟
ــ لو فلاضنا ان العملة مثبّتة امام الدولار ، على البنك المركزي في هذه الحالة ان يحتفظ بكميات ضخمة جداً من الدولارات من أجل التحكم بها في السوق ، فلو قلت الدولارات في السوق يجب على البنك المركزي ان يضخ الكمية المطلوبة ويقوم بتجميع العملة المحلية الخاصة به بدل الدولار الى ان يصل الى التوازن المطلوب ، ولو زادت كمية الدولارات في السوق يجب على البنك المركزي التدخل ايضاً ويشتري هذه الدولارات ويضخ بدلها عملة محلية للوصول الى التوازن ، ان نجاح هذه الطريقة يعتمد في الأساس على أمرين :
1ـ ان يكون لدى البنك المركزي كمية كافية من النقد الأجنبي .
2 ـ ان يتواجد البنك المركزي بشكل مستمر في سوق صرف العملة .
اذاً ؛ نلاحظ ان نظام تثبيت سعر صرف العملة يناسب حالتين :
الاولى : البلدان الصغيرة التي تعتمد على الديون الخارجية بشكل أساسي ، وتثبيت عملتها يسهل عليها تسديد هذه الديون ، لأنها لو تركت تحديد سعر عملتها للعرض والطلب ممكن ان تقل قيمة عملتها ، وهذا يؤدي الى زيادة تكلفة تسديد الديون الخاصة بها
الثانية : الدول المصدّرَة للبترول ؛ ان البترول (النفط ومشتقاته) وبناءً على اتفاق حصل بين امريكا ومنظمة الأوبك في السبعينات من القرن الماضي بأن ثمنه يجب ان يُسدد باستخدام الدولار وليس عملة اخرى ، وكان العرض من هذا الاتفاق ربط الدولار بشيء معين ووقف انهيار قيمته ، وذلك بعد فك ارتباطه بالذهب كم أشرنا .
فعندما تكون هنالك دولة تصدر منتجات وعائد هذه الصادرات يكوّن جزء كبير من دخل البلد ، وعندما يكون هذا المنتج مربوط بالدولار (كالنفط مثلاً) ، من الأفضل لهذه الدولة ان تربط عملتها بالدولار .
فلنفرض لو دولة كبيرة مصدرة للبترول لم تُثبّت عملتها مقابل الدولار والدولار انخفض قيمته من 10 – 15 % ، نلاحظ ان دخل هذه الدولة بالعملة المحلية سيقل بنفس النسبة ، لذا فتثبيت سعر العمل مقابل الدولار في هذه الحالة يضمن لهذه الدول ان يكون دخلها في العملة المحلية ثابت وهذا طبعاً يجب ان يكون بعيداً عن تحرك سعر البترول نفسـه .
هناك عدة مزايا لنظام تثبيت سعر العملة
1 ـ الاستقرار ؛ فالمستثمرين يعلمون دائماً كم تساوي عملة بلد ما مثلاً وهذا يزيد الثقة في الاستثمار في تلك البلاد .
لكن مع نظام تعويم العملة عندما يضع المستثمرين اموالهم في الدولة يضطروا الى شراء أدوات تأمين (Currency Hedging) ضد تحرك السعر وهذا يزيد عليهم من تكلفة الاستثمار
2 ـ تجنُب التضخم ؛ فلو زادت قيمة الدولار امام العملة المحلية ستزيد اسعار كل السلع المُستوردة ، فتثبيت العملة هنا يضمن عدم حصول ذلك ، وهذا مهم بالنسبة للدول التي تعتمد على استيراد معظم احتياجاتها .
3 ـ منع المضاربات : من ميزات نظام تثبيت العملة ؛ كما اشرنا ان المضاربات يمكن ان تؤثر بشكل كبير على قيمة العملة ، بغض النظر عن وضع الاقتصاد نفسه ، وهذا يعتبر من مشكلات نظام تعويم العملة ، حيث نلاحظ ان المستثمرين يتعاملون مع العملات كأي أداة مالية ثانية فيشتروها ويبيعوها لغرض الربح وهذا يزود عدم الاستقرار لسعر الصرف .
لكن نلاحظ ايضاً ان نظام تثبيت سعر الصرف له مشاكل هي في نفس الوقت من مزايا نظام التعويم منها :
ـ الاحتياج للنقد الاجنبي كما اشرنا سابقاً للتحكم وضبط السوق : فلو قلّ الاحتياطي الأجنبي في دولة ما تعمل على نظام تثبيت العملة فسيخلق ذلك سوق موازي (افراد يوفرون عملة اجنبية بسعر اعلى ) والموضوع هنا يخرج تماماً عن السيطرة ، وتستمر هذه الظاهرة لفترة الى ان يعلن البنك المركزي استسلامـه ويضطر الى ان يقلل من قيمة العملة ويحصل هذا عادةً مرة واحدة وبشكل سريع يؤدي الى موجة كبيرة من التضخم وارتفاع الاسعار وهزة كبيرة في الأسواق
ـ المشكلة الاخرى لهذا النظام : هي خسارة أدوات معينة تساعد الدول في بعص الأحيان على الخروج من الأزمات الاقتصادية ؛ كتخفيض قيمة العملة لتقليل تكلفة الانتاج وزيادة الصادرات وبالتالي جذب الاستثمارات الاجنبية ، لهذا السبب رأينا الكثير من الدول تتحول من نظام تثبيت العملة الى نظام التعويم لتنشيط الاقتصاد كما عملت البرازيل في عام 1998 وفكّت ارتباط عملتها بالدولار وقلّلت من قيمة عملتها وتبعتها الارجنتين في عام 2001 وغيرها من الأمثلة .
واخيراً فإن كلا النظامين والعمل فيهما ليس ابيض او اسود (فيه المزايا والعيوب) ، فهناك دول تعمل بنظام تعويم سعر العملة ؛ وفي نفس الوقت يحدث تدخل من قبل البنك المركزي للحفاظ على السعر في نطاقٍ معين وهذا النظام يُسمى (Managed Floating) ، وهناك نظام ثاني اسمه (Semi Fixed Exchange Rate) وهنا البنك المركزي يحدد في كل يوم سعر ويُبقي العرض والطلب يحركان العملة صعوداً ونزولاً بنسبة معينة كما هو الحال في الصين ،فإن البنك المركزي فيها يسمح بحركة 2% فقط صعوداً ونزولاً عن السعر الذي يحدده والذي يتغير كل فترة وهذا موضوع آخر يُمكن ان نشير اليه لاحقاً .
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 يوم
2024/04/18م
بقلم // مجاهد منعثر منشد هذا الكتاب الموسوم (كتاب مراقد الائمة المعصومين في العراق كما وصفها الرحالة والمسؤولين الأجانب) تأليف أ.د/ عماد جاسم حسن الموسوي أستاذ التاريخ المعاصر في كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ذي قار . قدمنا عن المؤلف الباحث سيرة موجزة في قراءتنا على كتابه (دراسات في تاريخ... المزيد
عدد المقالات : 367
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2024/04/08م
في زمن بعيد، توجد قوانين قديمة شديدة الأهمية والتأثير، تحمل بين طياتها روح العدل والتوازن. قوانين حمورابي، التي أصدرها الملك حمورابي ملك بابل، تعتبر من بين أقدم النظم القانونية المعروفة في التاريخ الإنساني. أحد هذه القوانين، ينص على المبدأ العريق للعقاب الذي يتناسب مع الجرم، حيث يقول: "إذا ضرب رجل... المزيد
عدد المقالات : 26
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 اسابيع
2024/04/02م
يشترط لتقادم حق الدولة في استيفاء الضريبة سريان أو انقضاء أو اكتمال المدة المحددة بموجب القانون لهذا التقادم بأكملها دون أن تمارس الإدارة الضريبية دورها في فرض واستيفاء الضريبة ، إذ لا يتصور أن يبقى الحق في فرض الضريبة قائمـاً أبــد الدهر على الرغم من وجود الإهمال من جانب السلطة المختصة المتمثل بعدم... المزيد
عدد المقالات : 126
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 1 شهر
2024/03/20م
هو طريقة لأعادة تقييم الرواتب آليا تبعا لتطور بعض المؤشرات الاقتصادية والغاية المبتغاة منه تأمين تطور مماثل لمداخيل الموظفين والمتقاعدين وكلف المعيشة والمحافظة على الراتب الفعلي .هذا ويتفق المختصون بلا شذوذ على ان هناك طرقا ثلاثة لأعاده تقييم الرواتب وهي (1) تعديل آلي عند كل تغيير يطرأ على المؤشر... المزيد
عدد المقالات : 126
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2024/02/26م
بقلمي: إبراهيم أمين مؤمن وغادر الطبيب بعد أن أخبر هدى بالحقيقة، وقد مثلت تلك الحقيقة صدمة كبيرة لها، وطفقت تفكر في مآل مَن حولها والصلة التي تربطها بهم. انهمرت الدموع من عينيها، هاتان العينان البريئتان الخضراوان اللتان ما نظرتا قط ما في أيادي غيرها من نعمة؛ بل كانتا تنظران فحسب إلى الأيادي الفارغة... المزيد
عدد المقالات : 39
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2024/02/05م
أ.د. صادق المخزومي الشعر الانساني قلم وفم يتمحور بوحُه حراك الإنسان على وسادة الألم ومقاربة الأمل، ويفصح عن حقائق الحياة الخالدة وحكمها الرفيعة؛ يهدف هذا النوع من الشعر الى نشر معالم الأخلاق وأدبيات المجتمع، وإرساء الحكمة والمعرفة والقيم الدينية والاجتماعية؛ بهذه التمثلات في الانثروبولوجيا... المزيد
عدد المقالات : 12
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2024/02/05م
يا أنتِ يا عِطرَ الغَوالي لا لستُ في قولي اُغالي إنْ قُلتُ أنّكِ شمعتي في نورها هَزمتْ ضَلالي أوْ قُلتُ أنّكِ نجمتي بشُعاعِها وَشَجتْ حِبالي أوْ قُلتُ أنّكِ كوثري يا كوثرَ الماءِ الزُلالِ أوْ قُلتُ أنّكِ بلسمــــي إنْ ساءَ في الازماتِ... المزيد
عدد المقالات : 54
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 3 شهور
2024/01/19م
أ.د. صادق المخزومي من فنون الأدب، وقد يشمل القصص والكتب والمجلات والقصائد المؤلفة بشكل خاص للأطفال، فالطفولة شريحة عمرية مهمة في المجتمع، وتكون حاجتها للأدب مثلما تحتاجه الشرائح العمرية الأخرى، ولعلها أكثر، لأن الأدب قد يسهم في التربية والتنمية الاجتماعية والثقافية، وينبغي أن يكون هذا النوع الأدبي... المزيد
عدد المقالات : 12
علمية
هو ظاهرة طبيعية مثيرة للإعجاب تلعب دورًا هامًا في حماية كوكب الأرض وفهم علم الفيزياء. يتكون المجال المغناطيسي الأرضي من تأثير القوى المغناطيسية التي تنشأ في النواة الخارجية الملساء للأرض وتنتج حول الكوكب حقلًا مغناطيسيًا يعرف باسم "المجال... المزيد
استلام المتسابق : ( صفاء عماد كامل ) الفائز بالمرتبة الأولى لجائزته في مسابقة #كنز_المعرفة لشهر آذار / 2024 ألف مبارك للأخوة الفائزين، وحظاً أوفر للمشتركين في الأعداد القادمة.. يمكنكم الاشتراك في المسابقة من خلال الرابط : (http://almerja.com/knoze/) المزيد
ما هو التفقيس الصناعي؟ هو عملية توفير الظروف البيئية المناسبة من حرارة ورطوبة وتقليب لبيض الدجاج المخصب داخل حاضنة لضمان فقسه وخروج الكتاكيت. مميزات التفقيس الصناعي: زيادة الإنتاجية: حيث تسمح بفقس كميات كبيرة من البيض في وقت واحد. التحكم في... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
صحابة باعوا دينهم -3[ سمرة بن جندب]
نجم الحجامي
2024/03/05م     
صحابة باعوا دينهم -3[ سمرة بن جندب]
نجم الحجامي
2024/03/05م     
المواطن وحقيقة المواطنة .. الحقوق والواجبات
عبد الخالق الفلاح
2017/06/28م     
شكراً جزيلاً
منذ شهرين
اخترنا لكم
علي عبد الجواد الأسدي
2024/03/26
في مدينة مضطربة كانت ملبّدة بغيوم الجهل وزاخرة بالظلم والاستبداد وقتل الأولاد من إملاق ووأد البنات، مدينة ملأى بأشواك الكفر وعبادة...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
2024/04/03
( أَوْلَى النَّاسِ بِالْعَفْوِ أَقْدَرُهُمْ عَلَى الْعُقُوبَةِ )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com